نظرة حول فلسفة التاريخ عند ابن خلدون

نظرة حول فلسفة التاريخ عند ابن خلدون
بداية لنأخذ اقرب تعريف لفلسفة التاريخ : هي عبارة عن النظر الى الوقائع التاريخية بنظرة فلسفية ، ومحاولة معرفة العوامل الأساسية التي تتحكم في سير الوقائع التاريخية والعمل على استنباط القوانين العامة التي تتطور بموجبها الأمم والمجتمعات والدول .

وهناك من يقول ان التاريخ يسير وفق مخطط معين وليس بطريقة عشوائية ، وان فلسفة التاريخ هي محاولة معرفة هذا المخطط الذي يتبعه التاريخ في مساره .

وبهذا تكون فلسفة التاريخ عي رؤية المفكر للتاريخ او حكمه عليه بشكل منهجي وعلمي .
وتختلف الرؤية في تحديد العامل الأساسي الذي يتحكم في سيّر التاريخ ...، .
هناك من يؤمن بأن الله هو العامل الوحيد .
وهناك من يعتقد بأن هناك رجالا ابطالا يصنعون ويحركّون التاريخ .
وهناك من يعتقد بأن العامل الأقتصادي هو العامل الأساسي في تحريك التاريخ .

كان ابن خلدون يعتبر المجتمع كائنا تاريخيا حيا يتطور وفق قوانين خاصه به وهي قوانين يمكن ملاحظنها وتحديدها عن طريق دراسة مجموع الظواهر الأجتماعية .
واعتبر ابن خلدون " العصبية " هي اساس قيام الدولة ، وان العوامل الأقتصادية من أهم اسباب تطور المجتمعات ، وبذبك يكون ابن خلدون مبشرا للمادية التاريخية .

ينتسب ابن خلدون في فلسفته الى عدة مدارس :-
1- المدرسة التاريخية الأجتماعية التي يقول اصحابها بأن الظواهر الأجتماعية يمكن تفسيرها واستنباط نظرياتها من حقائق التاريخ .
2- المدرسة الأقتصادية وهي التي تفسر التاريخ تفسيرا ماديا واشرح الظواهر الأجتماعية شرحا اقتصاديا وان اي تغيير في المجتمع مرده الوامل الأقتصادية .
3- المدرسة الجغرافية وتقول ان الأنسان ابن بيئته ونتاج الظروف الطبيعية .
وعلىه يعتبر ابن خلدون مؤسس لفلسفة التاريخ وعلم الأجتماع .
العقلانيون المنطقيون 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.