“فى سابع نومة”.. العلماء يكتشفون أسرار طبقات النوم

العديد من الأفراد لا يعلمون ماهية النوم الحقيقية إلا أنه لا يمكن لأحد التخلى عنه بمحض إرادته إلا مرض وينتهى به المطاف إلى الموت
.
المعروف لدى علماء الأحياء أن هناك نوعين أساسيين للنوم، الخفيف والعميق، ففى حالة النوم الخفيف لا يحصل الجسم على راحته الكافية مثلما يفعل فى النوم العميق.
فى النوم الخفيف تحدث حركة سريعة لعينى الشخص النائم، أما أثناء النوم العميق لا تحدث حركات العينين هذه، لوحظ أنه يوجد من 4 إلى 6 فترات للنوم الخفيف كل ليلة.
أثبت الباحثون والعلماء أن للنوم مراحل عدة، أو أنه يوجد مستويات مختلفة فى النوم، حيث قسموه إلى أربعة مراحل تستغرق حوالى تسعين دقيقة، فالمرحلة الأولى تسمى مرحلة الإغفاء وهى التى ينتقل فيها الفرد من حالة اليقظة إلى النوم، حيث يبدأ فيها ارتخاء العضلات تدريجيا فيبدو كأنه وقع تحت تأثير مخدر شديد الفعالية.
يحدث انسياب للدم إلى المخ فى النوم الخفيف ويكون معدل التنفس أسرع ويحدث عدم انتظام لحالة النبض، إلا أن النوم العميق يعطى راحة جيدة وكاملة للجسم على عكس النوم الخفيف.
ولأن النوم يريح الأعصاب ليرتاح دماغنا، فيمكننا القول أن الدماغ ينام، حتى إنه أحيانا ومن شدة التعب والإرهاق، يمكن أن يغفو العقل ويبقى الجسم فى حالة يقظة.
ووفقا لما ذكره الدكتور المهندس محمد رقية فى كتابه “كوكب الألغاز”، للنوم ظواهر أو معالم أربعة اكتشفها العلماء، هى:
أولا:وقوف العقل تماما عن التفكير.
ثانيا:قوف حالة السمع عن العمل.
ثالثا:وقوف حاسة البصر عن العمل.
رابعًا:حالة من الشلل العام فى حركة الجسم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.