القصة
يتحدث
الفيلم عن حصول تحول جيني جعل نمو البشر يتوقف عند سن 25، ويتطلب من البشر أن يحصلوا
على الوقت بعد بلوغهم الخامسة والعشرين أو إنهم سيموتون خلال عام. وبهذا تم استبدال
المال بما يعرف باسم "وقت الحياة" حيث يتم تبادله بين الأفراد، ويتم عرض
هذا الوقت على ساعة مزروعة في ذراع كل شخص. وعندما تصل هذه الساعة إلى الرقم صفر فإن
الشخص يموت مباشرة. تم تقسيم المجتمع على حسب الطبقة الاجتماعية والتي يفصل بينها وقت
الحياة ويطلق على كل منطقة اسم "منطقة زمنية". حيث يعيش الفقراء في أحياء
تكون فيها وقت الحياة قصيرة بحيث يحصلون على وقت كل يوم بيومه أو يحصلون على بضع ساعات
فقط في اليوم لسد احتياجاتهم. بينما يعيش الأغنياء في مدن عامرة بحيث يكون متوسط وقت
الحياة لديهم مرتفع جدا يصل إلى عدة قرون أو مايزيد على ذلك كثيرا.
تدور
القصة حول عامل (ويل سالاس) مصنع عمره 28 عاما يعيش في أحياء الفقراء ويحصل ذات يوم
على 105 أعوام من وقت الحياة من أحد الأغنياء بعد أن يساعده، إلا أن ذلك الغني ينتحر
بعد أن منح كامل وقت حياته للشاب ويل. ينتقل ويل ليعيش في أحياء الأغنياء حيث يتعرف
على ابنة أحد أصحاب بنوك الأوقات وتبدأ قصة كفاحه بمرافقة تلك الفتاة بعد اختطافها
لتخليص الفقراء والحصول على العدالة الاجتماعية في وقت الحياة بين الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق